وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "ابتكر علماء جامعة سامارا واختبروا شبكة عصبية عالية السرعة قادرة على تحليل المعلومات الواردة في الوقت الفعلي والتعرف على الأشياء والصور المحددة والعثور عليها على الفور تقريبا في شريط الفيديو المستلم. وبالإضافة إلى ذلك تعمل على تحليل الصور من كاميرا فيديو عادية، وكذلك تحليل البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام أجهزة قياس الطيف الفائق - وهي أجهزة ترى الواقع في شاشة طيفية متعددة القنوات تسمح لها باكتشاف الأشياء غير المرئية لوسائل المراقبة التقليدية".
ويشير البروفيسور رومان سكيدانوف من قسم علم التحكم الآلي التقني في الجامعة، إلى أن الشبكة العصبية الضوئية مبنية على أساس نظام الحوسبة الضوئية التناظرية، الذي يتميز بعدد من المزايا: الحصانة الكاملة ضد التشويش الكهرومغناطيسي، وانخفاض استهلاك الطاقة وإمكانية معالجة البيانات الموازية. وقد أعد المبتكرون عينة توضيحية باستخدام مكونات ميكانيكية بصرية مختبرية قياسية، وأجهزة تعديل مختلفة وكاميرات فيديو.
ويقول: "بلغت موثوقية التعرف خلال التجارب الأولى على العينة التوضيحية 93.75 بالمئة. ونخطط في عام 2024 لتجميع واختبار عينة تجريبية من المنظومة مدمجة إلى حد ما بحجم وحدة نظام كمبيوتر صغيرة. ويجب أن ترتفع دقة وموثوقية التعرف على العينة التجريبية بسبب اختيار المكونات ذات خصائص محسنة".
ويمكن باستخدام التصوير فوق الطيفي أو الاستشعار عن بعد فوق الطيفي للأرض، الذي يتم باستخدام طائرات مسيرة أو أقمار صناعية، اكتشاف غازات الدفيئة بشكل فعال، وإجراء استكشاف جيولوجي للمناطق التي يصعب الوصول إليها، ومراقبة حدوث حرائق الغابات بشكل أكثر دقة.
المصدر: نوفوستي