أما مسيّرات ZALA Z-16 المطورة والمتعددة المهام فتستخدم مع مسيّرات "لانتسيت" لأغراض الاستطلاع وتعديل النيران ومراقبة استخدام المدفعية.
مع ذلك فإن الطلب على استخدام المسيّرات في القطاع المدني قد ازداد أضعافا في العالم وروسيا، ويتم استخدامها كذلك في منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي.
وقررت شركة ZALA إجراء اختبار نموذج Z-16 في ظروف قارة القطب الجنوبي حيث من الصعب استخدام طرق كلاسيكية لجمع المعلومات.
يذكر أن نموذج ZALA Z-16 ARTIC سيصبح مسيّرة ثانية بعد ZALA Z-08 سيتم اختباره في الظروف الحرجة. وتمتلك المسيّرة مواصفات ممتازة، وتم تزويدها بكاميرا عالية الجودة وجهاز حراري فائق الدقة. وقد تم إرسالها في يناير الجاري إلى قارة القطب الشمالي، حيث سيقوم المتخصصون من معهد القطبين الشمالي والجنوبي الروسي باختبار استخدامها في الظروف القريبة من مناخ خريف القطب الجنوبي الذي يتميز برياح شديدة ودرجة الحرارة المنخفضة والثلوج والعواصف الثلجية.
ويتم إطلاق نموذج ZALA Z-16 بواسطة منصة إطلاق هوائية، ويختلف النموذج عن سابقه ZALA Z-08 الذي استخدم في القطب الشمالي ببعض الميزات الهامة، وبالدرجة الأولى ازداد مدى الاتصال به الذي بلغ 75 كيلومترا. كما ازدادت فترة بقائه في الجو، حيث وصلت إلى 4 ساعات. وبلغ الوزن الأقصى للمسيّرة 10.5 كيلوغرام، باع جناحها 2.81 سنتيمتر.
ويمكن أن تزوّد مسيّرة ZALA Z-16 بحمولات مختلفة، ما جعلها تستخدم لتنفيذ طيف واسع من المهام العلمية.
المصدر: تاس