ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة الشبيهة بالشفق القطبي قد تكون "ستيف" التي حددها العلماء في عام 2018، كنوع جديد من الظواهر الضوئية في سماء الليل، والتي تبدو وكأنها شريط من الضوء الأبيض والأرجواني.
وأوضحت ناسا أن "ستيف" (STEVE)، هي اختصار للعبارة الإنجليزية Strong Thermal Emission Velocity Enhancement، أي "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية".
وكشف بحث جديد أن العملية الفيزيائية وراء "ستيف" وظاهرة مماثلة يطلق عليها اسم ""سياج الوتد" (picket fence) لا تشبه ما يخلق الشفق القطبي، وفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي.
وكتبت البحث كلير جاسك، طالبة الدراسات العليا في الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في بيركلي والتي عملت مع علماء آخرين في مختبر علوم الفضاء بالجامعة.
وتقول الورقة البحثية إن هناك مجالات كهربائية على ارتفاعات منخفضة توجد بالتوازي مع المجال المغناطيسي للأرض الذي ينتج "ستيف" و"سياج الوتد"، وفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهو أمر كان يُعتقد سابقا أنه مستحيل.
وقال بريان هاردينج، المؤلف المشارك في هذه الورقة البحثية: "الشيء المثير للاهتمام حقا في بحث كلير هو أننا عرفنا منذ عامين أن طيف ستيف يخبرنا بوجود بعض الفيزياء الغريبة للغاية. لكننا لم نكن نعرف ما هي".
وأضاف: "أظهر بحث كلير أن المجالات الكهربائية المتوازية قادرة على تفسير هذا الطيف الغريب".
واقترحت جاسكي وفريقها أن تطلق ناسا صاروخا عبر الشفق القطبي وفي النهاية عبر "ستيف" و"سياج الوتد" لمعرفة ما إذا كانت على حق.
وأشارت جاسكي إلى أن "هذا من شأنه أن يقلب نموذجنا لما يخلق الضوء والطاقة في الشفق القطبي في بعض الحالات. إنه أحد أكبر الألغاز في فيزياء الفضاء في الوقت الحالي".
المصدر: بزنس إنسايدر