وحول الشائعات التي ذكرت أن كازاخستان من المحتمل أن تحصل على مقاتلات رافال الغربية قال نيلديبايف:" لم تجر أية محادثات بهذا الشأن، ولم تكن لدينا مثل هذه الخطط، وزارة الدفاع الكازاخستانية تخطط لشراء طائرات روسية، لأنها تعتبرها الأمثل من حيث السعر إلى الجودة".
وكان منشور في مجلة Military Watch Magazine قد ذكرأن شركة Dassault Aviation الفرنسية قامت بالفعل بالترويج لطائرة رافال في كازاخستان وأوزبكستان لعدة أشهر، لكن هذه المحاولات لم تؤد إلى شيء حتى الآن، وقارن المنشور الأحداث الجارية بوضع مماثل في الجزائر في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ففي ذلك الوقت، تم الترويج لطائرة رافال الفرنسية بشكل نشط في هذا البلد، لكنها لم تثر اهتماما كبيرا، وبدلا عنها فضل الجزائريون شراء طائرات Su-30SM الروسية.
وأشارت المجلة إلى "أن أحد المزايا الرئيسية التي قد تجعل كازاخستان والجزائر تفضلان مقاتلات Su-30 هو مدى التحليق الكبير لديها، فبالرغم من أن مقاتلات رافال لديها مدى طويل نسبيا بالنسبة لمقاتلة خفيفة، إلّا أن هذا المدى أقل بكثير مقارنة بذلك الذي تملكه المقاتلات الثقيلة مثل Su-30 أو F 15، وأن المساحة التي يجب أن تغطيها القوات الجوية الجزائرية تعادل تقريبا مساحة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا واليونان مجتمعة، في حين أن مساحة كازاخستان أكبر بنسبة 14 بالمئة".
ونوهت المجلة إلى "أن طائرات Su-30 الروسية يمكنها أن تحلق لمسافات أطول وأن تحمل ذخائر أكثر مقارنة بطائرات رافال، وتمتلك رادارات أكثر تطورا، لكن الأخيرة تعتبر أرخص من حيث التكلفة كونها مقاتلات خفيفة".
المصدر: روسيسكايا غازيتا