وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "إذا استولى العدو على الطائرة المسيرة، فقد لا يكون تدمير الأجهزة الإلكترونية كافيا. لذلك يكون التدمير الذاتي التام أو أجزائها الحيوية تحت إشراف المشغل أفضل وسيلة للخروج من هذا الوضع دون استخدام الذخيرة في حالة نفاذها بالفعل وقت الاستيلاء عليها. ولحل لهذه المشكلة، اقترح المبتكرون إدخال جسيمات معدنية نانوية مثل الثرميت (Thermite) في بنية البوليمر البلاستيكي الذي يشكل جسم الطائرة المسيرة. التي يمكن إشعالها بواسطة ليزر مدمج. وهذه الطريقة وفقا لهم، يمكن استخدامها أيضا في إنتاج نوع جديد من الطائرات المسيرة الانتحارية".
ويشير المصدر، إلى أنه لا توجد في الوقت الراهن أي طريقة يمكن استخدامها في تدمير معدات تخزين المعلومات، بحيث لن يكون بعدها ممكنا استعادة المعلومات. لذلك في هذه الحالة، يمكن أن يكون تعرضها لدرجات الحرارة العالية الطريقة الأكثر فعالية.
وبحسب بيان المكتب، هناك عدد من المتطلبات لاستخدام هذه المركبات بصورة آمنة- عدم وجود لهب وشرارة ودخان ونواتج الاحتراق السامة. كما أنه من الأفضل استخدام المكونات الرخيصة المتوفرة.
المصدر: نوفوستي