وأوضح أن معظم مدافع "مالفا " بنسختها القديمة كانت مجنزرة. أما المنظومات المطورة الجديدة فتتميز بقابلية أكثر للمناورة، وبإمكانها الرمي باستخدام كل أنواع الذخائر، والعمل في نظام"الغارة النارية المتزامنة"، أي تطلق عدة ذخائر على الهدف في وقت واحد.
وأشار المدير التنفيذي لشؤون الأسلحة والذخائر الكلاسيكية في "روستيخ" بكخان أوزدويف أن مدفع "مالفا" المطور قادر بفضل منصتها المدولبة على الاستدارة السريعة، ومغادرة موقعه قبل أن يرد العدو على نتيجة رمايته، الأمر الذي يعتبر مهما جدا في ظل الصراع الدائم بين المدفعيتيْن المعادية والصديقة.
وقال أوزدويف إن "مالفا" هو سلاح قوي حديث، باستطاعته تدمير أية منشأة بالذخائر الشديدة الانفجار على مسافة تزيد عن 24 كيلومترا. وتزيد سرعة رمايته عن 7 طلقات في الدقيقة. ويحتوي مخزونه على 30 طلقة. وتم تصميم منظومة المدفعية "مالفا" على أساس منصة مدولبة ثُمانية العجلات. وبمقدورها السير إلى مسافة 1100 كلم دون أن تتزود بالوقود. كما بمقدورها السير في منطقة خالية من الطرق بفضل محرك الديزل القوي، طاقمها 5 أفراد، وزنها 32 طن.
وأشار الناطق باسم المؤسسة إلى زيادة عمر استخدام المنظومة وانخفاض ثمن استثمارها، مقارنة بالمنظومات المجنزرة. وتسمح أبعادها بأن تنقل جوا بواسطة طائرة النقل العسكري "إيل – 76".
يذكر أن مدفع "مالفا" مخصص لتدمير مراكز القيادة والمنشآت الدفاعية وبطاريات المدفعية والصواريخ ومدافع الهاون ومنظومات الدفاع الجوي وأرتال المدرعات والقوة البشرية للعدو.
المصدر: VK