وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن قنبلة GBU-31 الموجهة تحمل كتلة متفجرات يزيد وزنها عن 400 كلغ، الأمر الذي يمكنها من تدمير مبنى شاهق.
ومن المعروف أن هذا النوع من القنابل مجهّز بمنظومات توجيه Joint Direct Attack Munition (JDAM) التي تمكنها من إصابة أهدافها من على مسافة 24 إلى 28 كلم، بنسبة خطأ تتراوح ما بين 10-12م.
ويشمل نظام التوجيه (JDAM) ثلاثة مكونات أساسية: وحدة قصور ذاتي مجهزة بجيروسكوب ليزري Honeywell HG1700، وجهاز ملاحة وتحيد للمواقع Rockwell GEM يعتمد على أنظمة GPS، ومعالج GCU، إذ تجتمع هذه المكونات في مجمع واحد.
وتشمل وظائف وحدة القصور الذاتي مراقبة حجم وسرعة إزاحة القنبلة في ثلاث مستويات أثناء حركتها نحو الهدف، وتزويد نظام التوجيه بمعلومات حول الانحراف عن المسار المحسوب، ويقوم جهاز الملاحة بتحديد الموقع الحالي للقنبلة، فيما يقوم معالج GCU باستخدام خوارزمية لتحليل تلك البيانات، ويحسب بدقة عالية الموقع الحالي للقنبلة في الفضاء، ويحسب أيضا المسار الأمثل لتوجيهها نحو الهدف.
المصدر: نوفوستي+وكالات