وقام الفريق بمراجعة الدراسات السابقة للأدوية على مشاركين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم والذين كانوا يستخدمون بالفعل علاجا آخر، مثل قناع الضغط الهوائي الإيجابي (PAP).
ويعرف انقطاع النفس أثناء النوم، بأنه حالة شائعة تتعلق بالنوم، حيث يتوقف التنفس و يعود بشكل متكرر أثناء النوم طوال الليل، ما يعرض الجسم لخطر حرمانه من الأكسجين الحيوي بشكل خطير.
وينطوي انقطاع النفس هذا على ثلاثة أنواع، أكثرها شيوعا هو انقطاع النفس الانسدادي.
وخلال الدراسة، راجع العلماء 14 تجربة سريرية سابقة مع ما مجموعه 3085 مشاركا يعانون من انقطاع النفس الانسدادي وما يرتبط به من النعاس المفرط أثناء النهار.
وقارنوا فعالية ثلاثة أدوية مضادة للتعب: سولريامفيتول، وأرمودافينيل-مودافينيل، وبيتوليسانت.
وتبين أن جميعها كانت فعالة في مكافحة تعب المرضى، مقارنة بالدواء الوهمي، وكان للسولريامفيتول التأثير الأكبر.
وتم قياس تعب المشاركين باستخدام استبيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا واختبار يسمى اختبار الحفاظ على اليقظة (MWT) والذي يقيس مدى يقظة الشخص خلال النهار. وهو ينطوي على شخص يحاول البقاء مستيقظا أثناء وجوده في غرفة ذات إضاءة خافتة بينما يرتدي أجهزة استشعار لقياس علاماته الحيوية.
ووجد العلماء أن عقار أرمودافينيل-مودافينيل وبيتوليسانت لتحسين اليقظة بعد شهر من الاستخدام.
وأشار الفريق إلى أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تشكل مشكلة بالنسبة للمستخدمين. على سبيل المثال، تم ربط سولريامفيتول بزيادة في ضغط الدم.
ووفقا لصانعي عقار سولريامفيتول، الذي يحمل العلامة التجارية SUNOSI، فقد أدى ذلك إلى تحسين اليقظة لمدة تصل إلى تسع ساعات، بينما مع الكافيين، ربما لن يشعر الشخص بالآثار إلا بعد أربع إلى ست ساعات.
نشرت الدراسة في مجلة Annals of Internal Medicine.
المصدر: ديلي ميل