وأفادت الخدمة الصحفية للجامعة بأن الجهاز الجديد يخلق شقوقا في الكتلة الصخرية لجعل الغازات القابلة للاشتعال تهرّب بسهولة، مع قياس الضغط في البئر.
وقال فيتالي إريمينكو، الأستاذ في جامعة الهندسة الإنشائية، إن استخدام الجهاز سيساعد على منع وقوع الحوادث، وإنقاذ عمال المناجم والموظفين التقنيين في شركات الفحم والتعدين.
إن الجهاز الذي طوّره فلاديسلاف لايزر تحت قيادة الأستاذ في أكاديمية العلوم الروسية ورئيس مركز "الميكانيكا الجيوميكانيكية التطبيقية وتقنيات التعدين" فيتالي يريمينكو يفرّغ جدران الآبار من تأثير الجهد العالي، وأوضحت الخدمة الصحفية في الجامعة أن ذلك يسمح بتسريب الغاز القابل للاشتعال من الصخور بشكل متحكم فيه.
وقبل البدء في العمل يتم التأكد من وجود أو عدم وجود شقوق في البئر. ويقوم مهندس تكنولوجي بوضع الجهاز في البئر المحفور إلى العمق المطلوب. ويقوم السائل المضغوط بتوسيع الكسور الموجودة في البئر وإنشاء كسور جديدة. ويتسرب الغاز القابل للاشتعال من خلال الشقوق المتكونة، وبالتالي يتم تفريغ الكتلة الصخرية.
ولا يحتاج الجهاز، خلافا لنظائره الموجودة، إلى إجراء أعمال التفجير واستخدام مواد كيميائية، وكذلك خلق ضغط عال لتشقق جدران البئر، وإنه يسمح باتخاذ كل الاجراءات اللازمة بسرعة.
وقال الأستاذ يرمينكو"إن التأثير المستهدف على جدران البئر يساعد على تمزقها وتطوير الشقوق بشكل أعمق في الكتلة الصخرية للتقليل من مخاطر تسرب الغاز، الأمر الذي يمكن أن يمنع وقوع الحوادث وينقذ عمال المناجم والموظفين التقنيين في شركات الفحم والتعدين".
المصدر: تاس