وأعلن أحد رؤساء المختبر والأستاذ في جامعة "الشارقة" رفعت حمودي أن مختبر الذكاء الاصطناعي الخاص بالدراسات الحيوية عبارة عن نتاج للتعاون المثمر بين الجامعتين الرائدتين في البلديْن، وإن افتتاحه أصبح نجاحا جديدا لمعهد "سكولتيخ" وجامعة "الشارقة" على حد سواء. وأضاف أن الجهود المشتركة تلعب دورا كبيرا في حل مشاكل الطب المعقدة وتضع أسسا لصحة المستقبل.
وجاء في بيان نشره المكتب الصحفي لمعهد "سكولتيخ" أن عمل المختبر المشترك سيهدف إلى نشر البحوث العلمية في المجلات عالية التصنيف وتطوير البيئة الأكاديمية والمنتجات الجديدة، وإعداد قوائم المؤشرات الحيوية والمناهج والشركات الناشئة المشتركة. وسيجمع المختبر بين القوى المبدعة لـ36 باحثا رائدا، بمن فيهم 19 عالما روسيا.
وقال الأستاذ في مركز الذكاء الاصطناعي التطبيقي ورئيس المختبر من الجانب الروسي ماكسيم شارايف إن افتتاح المختبر سيغيّر طابع استخدام الذكاء الاصطناعي والبحوث في مجال الطب الحيوي وسيوسع إمكانيات الذكاء الاصطناعي وأساليب الرياضيات فيها. والغاية من كل ذلك هي تطوير التكنولوجيات المتقدمة في مجال الطب الدقيق والتي من شأنها رفع المستوى المعيشي في العالم كله.
وحسب الباحثين الروس والإماراتيين فإنهم بدؤوا العمل المشترك حتى قبل تشغيل المختبر واستطاعوا تنفيذ العديد من المهام، بما في ذلك إعداد قاعدة بيانات لتدريب الشبكات العصبية وتطوير نظام الذكاء الاصطناعي لتشخيص حالات الاكتئاب وكذلك إعداد مؤشرات حيوية لها علاقة بتلك الحالات. ويتوقع العلماء أن يزيد عمل المختبر المشترك من فاعلية التعاون المثمر بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تاس