وقد أدلى مصممها ميخائيل أرتامونوف بحديث صحفي لمجلة "أرميسكي ستاندارت" (المعيار العسكري) حيث تحدث عن خصوصيات الطائرة المسيرة الجديدة.
وقال إن المسيرة تم تصميمها أولا لتنفذ مهام مدنية خاصة بالبحث والإنقاذ. وكان عليها أن تكشف عن الناس الذين يواجهون أوضاعا حرجة وتزودهم بكل ما هو ضروري لهم قبل أن يصل فريق الإنقاذ.
وشكل محركان هجينان يعملان بالبنزين والكهرباء ويوفران الإقلاع والهبوط العموديين أساسا للمنظومة. وأوضح أن ارتفاع تحليق الطائرة المسيرة يبلغ 6000 متر، سرعتها تزيد عن 400 كلم/ساعة. وبمقدورها أن تحمل 150 – 500 كلغ من الحمولة. وتقلع المسيرة وتهبط أوتوماتيكيا، ويمكن استخدامها للإقلاع والهبوط على سطح غير مجهز وغير مستقر، ويعني ذلك انه يمكن أن تستخدم كسفينة طائرة مسيرة.
على الرغم من جناحها العريض (نحو 15 مترا) فإن وزنها لا يزيد عن 9 كيلوغرامات، وذلك بفضل استخدام الزجاج البلاستيكي في تصميم جسمها.
وحسب المصمم يمكن أن تتحكم المسيرة الجديدة في سرب من الدرونات وتقذف قنابل. وفي حال تزويدها ببرج مسلح دوار يمكن أن تلعب دور قاتل المسيرات.
وقال أرتامونوف إن سفينة "أرخانجل" الطائرة التي صممها يمكن أن تحمل سربا من الدرونات الصغيرة إلى عمق دفاعات العدو حيث توزع مهاما عليها وتراقب تنفيذها. وفي الوقت نفسه يمكن أن تلعب دور جهاز ترحيل الإشارات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا