وجاء في تقرير نشرته مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية على موقعها الإلكتروني: "إن النجاح في ميدان القتال غالبا ما يتوقف على فاعلية المدفعية. لذلك قمنا بتوسيع إمكانات مدفع "مستا – إس" ذاتي الحركة، باعتبار أنه من أفضل أنظمة المدفعية في العالم".
وقال الموقع إن المدافع ذتية الحركة المطورة تم تزويدها بمنظومة حديثة للتحكم في توجيه النيران لها خصائص دقة معدلة، ومن شأنها أن تعكس خارطة إلكترونية للمنطقة. وليس بمقدور تلك المنظومة الحساب الأوتوماتيكي لبيانات الرماية من المواقع المستورة فحسب بل وضمان تنفيذ مناورة مضادة للنيران المعادية حيث يتم الحساب الأوتوماتيكي للإحداثيات الجاري استخدامها، الأمر الذي جعل من الممكن إطلاق النيران من دون تحضيرات مسبقة والتغيير السريع للمواقع النارية للحيلولة دون التعرض للنيران الجوابية.
ويستطيع المدفع في نظام الغارة النارية قصف الهدف ببضع قذائف في آن واحد حيث يتم توجيهه أوتوماتيكيا. وقد زاد استخدام نظام التعمير المطور من سرعة رماية المدفع إلى 10 طليقات في الدقيقة.
كما ازداد تخفي المدفع في مجالات الترددات الرادارية والحرارية والبصرية. وحصل المدفع ذاتي الحركة كذلك على مكيف الهواء، ما سمح بتحسين ظروف راحة أفراد الطاقم.
يذكر أن مدفع "مستا – إس" يخصص لتدمير بطاريات المدفعية والمدرعات والوسائل المضادة للدبابات والقوة البشرية والدفاعات الجوية والمنشآت المحصنة على مسافة 24.7 كيلومتر. وعند استخدام القذائف النفاثة يزداد مدى الرمي إلى 29 كلم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا