وهي الغنية بالفيتامينات والعناصر الدقيقة المفيدة.
وقال دميتري ماليشيف، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم تصنيع مفاعلات نباتية لا مثيل في العالم من أجل زراعة الطحالب الخضراء في ظروف معقمة.
وأوضح ماليشيف قائلا:" لقد اخترعنا وأنتجنا بأنفسنا مفاعلا نزرع فيه الكلوريلا، ويعتبر هذا المفاعل وحيدا في العالم، ولا توجد منتجات مماثلة في أي مكان. ونحن ندرس الطحالب الدقيقة وننتجها على نطاق صناعي".
وأضاف أن المفاعل النباتي يتيح فرصة للحصول على معلّق معقم من خلايا الكلوريلا يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل. ولا يزيد ثمن مفاعل واحد عن 3 ملايين روبل ( نحو 30000 دولار). وتباع المنتجات في روسيا وكازاخستان، وأشار ماليشيف أيضا إلى أن الشركات من الصين والولايات المتحدة مهتمة بشراء تلك المعدات.
وحسب المدير العلمي للمشروع، ألكسندر بيليجيف، فإن ميزة التكنولوجيا تكمن في أنه تنتج على نطاق واسع بيئة نقية خالية من التلوث بالبكتيريا الثانوية، ووبالطبع فإن الزراعة الصناعية للطحالب معروفة في العالم، ولكن لا يوجد معيار للحصول على منتج نقي. ونحن نتعامل مع المنتج الحي حيث ينتقل المعلق من المفاعلات النباتية إلى صندوق نظيف، ونقوم هناك بتحضير منتجاتنا في ظل ظروف معقمة".
بفضل تكنولوجيا الزراعة تحتفظ الكلوريلا بجميع خصائصها المفيدة. وتتميز طحالب كلوريلا أحادية الخلية بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات وقابلية للتجدد، وهي مصدر للبروتين النباتي والدهون الصحية والحديد والعناصر النزرة الأخرى. وتساعد الكلوريلا ، بصفتها جزءا لا يتجزأ من مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة، تساعد على ترميم البشرة وتغذيتها، ولها تأثير مضاد للالتهابات.
ويستخدم حاليا في الإنتاج ثلاثة مفاعلات نباتية بحجم 500 لتر. وعلى مدار خمسة أيام، يتلقى الموظفون 500 لتر من المعلق من كل مفاعل، وهذا الحجم يكفي لأكثر من ألفي وحدة من مستحضرات التجميل. وتخطط الشركة في المستقبل للوصول إلى هذه الطاقات الإنتاجية.
المصدر: تاس