ويشبه المظهر الخارجي للمنظومة في كثير من مكوناته راجمة الصواريخ، لكن مواسيرها الـ16 لا تطلق صواريخ بل تطلق مسيّرات "لانتسيت" الانتحارية الضاربة المطورة.
وتنصب على المنصة نفسها مقصورة قيادة يجلس فيها مشغلو الدرونات. وأفادت بعض المصادر بأن المنظومة وُضعت على منصة شاحنة "أورال – 4320" ذات المقصورة المدرعة والتي تتميز بقدرة عالية على اجتياز الموانع.
لكن، في حقيقة الأمر، يدور الحديث حول عربة "70202 – 0000310 أستايس" المدرعة السداسية المحاور التي أصبحت مؤخرا منصة لعربة زرع الألغام "كليش – غي". وتم الكشف عن تلك العربة المزودة بمعدات خاصة منذ بضعة أعوام في منتدى "الجيش" العسكري التقني في مجمع "باتريوت" بضواحي موسكو حيث بلغ وزنها 18700 كيلوغرام. وتم تزويدها آنذاك بمحرك "كاماز – 740.30-260" الذي ينتج قوة 260 حصانا ويسمح بالسير على الطريق المعبدة بسرعة 100 كلم/ساعة.
وفي ما يتعلق بـ"لانتسيت" فإن هذا السلاح الخطير يخضع دائما لعمليات تطوير والتحديث ليصبح أكثر فتكا وتعددا في المهام وقادرا على تدمير المعدات الحربية للعدو ليلا ونهارا وفي أي طقس.
المصدر: روسيسكايا غازيتا