ويشير سيرغي بوغاتشوف كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن هذا كان ملحوظا مقارنة بفصل الربيع الذي حدثت فيه 10 عواصف مغناطيسية بما في ذلك عاصفتان شديدتان جدا في مارس وأبريل. وتقع مراكز النشاط حاليا على الجانب الآخر من الشمس. وهذا ينقذنا من الاضطرابات المغناطيسية الأرضية.
ويقول: "الشمس فعلا نشطة حاليا، لكنها تضرب في مكان ما في الفراغ. للأسف لم تتوقف الدورة، بل هي مستمرة. وسوف تتطور وتنمو إلى أقصى حد. لقد كانت توقعاتنا هادئة لفصل الصيف، وهذا ما حصل فعلا .ولكن لا يمكننا التنبؤ بخريف هادئ".
ووفقا له، الوضع العام على الشمس معقد ويتغير بسرعة. ومع ذلك، فإن التوقعات المغناطيسية الأرضية لهذا الأسبوع هادئة. لأن مناطق التوهج الجديدة بعيدة عن خط الزوال المركزي، لذلك لن تتسبب في عواصف مغناطيسية أرضية على كوكبنا. كما أن المناطق المرقمة 3404 و 3405 على قرص الشمس، والتي ستظهر على خط الشمس -الأرض يومي الاثنين والثلاثاء، ضعيفة ولا تحتوي على احتياطيات كبيرة من الطاقة.
ويعتقد الخبراء أن الوضع على الشمس سيتغير في نهاية الأسبوع المقبل. ولكن من الصعب حاليًا تقييم مدى تأثيره في المغناطيسية الأرضية. كما يتوقع أن تدخل الأرض فترة قصيرة في منطقة اضطراب الرياح الشمسية، ما قد يصبح عاملا إضافيا لتدهور الوضع المغناطيسي الأرضي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: فيستي. رو