وحول الموضوع قال المدير العام المكلف للمعهد، أنطون سيمينياكوف: "الذخائر الدخانية الجديدة التي طورناها قادرة على إخفاء الآليات العسكرية وحمايتها من الأسلحة التي يتم توجيهها عن بعد".
وأضاف: "يتم تطوير الأسلحة العالية الدقة باستمرار، ويتم معها تطوير ذخائر التمويه الدخاني. في الماضي كانت ذخائر التمويه الدخاني لدينا قادرة على حماية الآليات العسكرية من الأسلحة التي توجه حراريا أوبصريا أو عبر الليزر، واليوم أصبحت هذه الذخائر قادرة على حماية الآليات من الأسلحة التي يتم توجيهها عبر الرادارات.. وبالإضافة إلى ذلك فإن ذخائرنا الجديدة قادرة على توليد ستار دخاني أو ضبابي كثيف يؤمن تشويشًا أكبر على الرادارات المعادية".
وخلال حديثه عن مبدأ عمل الذخائر الدخانية أو الضبابية قال سيمينياكوف: "الأسلحة الموجهة العالية الدقة تتعقب هدفها باستمرار في أثناء توجهها إليه، والسحابة التي تنتج عن الذخائر الدخانية أو الضبابية تشوش على عملية متابعة الهدف وتحرف القذيفة عن مسارها، وبالتالي يقل معدل دقة تدمير الهدف، وقد أظهرت التجارب أن استخدام ذخائر التمويه الدخاني أو الضبابي يزيد من قدرة الآليات العسكرية على البقاء في ساحات المعارك".
المصدر: نوفوستي