ويشير ألكسندر هرتزن رئيس بعثة مانغوب الأثرية، إلى أن مانغوب كانت أقصى نقطة في شمال الإمبراطورية البيزنطية، حيث كان من المفترض أن يحمي الجدار الدفاعي الذي يبلغ طوله 180 مترا القلعة من غارات البدو.
ويقول: "كانت ضخامة هذا الجدار فخرا للإمبراطورية البيزنطية، التي كانت في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور جوستينيان الأول تمتد من أعالي نهر الفرات إلى المحيط الأطلسي".
ووفقا له، اكتشف هذا الجدار الدفاعي في سبعينيات القرن الماضي، ولكن حينها ركز العلماء اهتمامهم على المعابد والاحياء السكنية والمباني العامة وقصر حكام امارة ثيودور في المستوطنة.
ويقول أنطون دوشنكو المشرف على عمليات الحفر: "بفضل دعم مؤسسة العلوم الروسية، بدأنا في دراسة هذا التحصين، حيث قمنا أولا بتنظيفه وإزالة النفايات والأخشاب الجافة وحفرنا ثلاث حفر، من أجل الحصول على معلومات عن تخطيطه ومراحل بنائه والتسلسل الزمني المطلق. وقد انتهينا من تنظيف ستة أقسام متبقية من الجدار. وسنقوم بربطها بواسطة المسح الطبوغرافي للحصول على معلومات عن طبقات الجدار الداخلية".
المصدر: نوفوستي