ويصفه موقع المشروع على الويب بأنه "عملة رقمية تتلقاها لمجرد كونك بشريا"، مدعيا أنها يمكن أن "تزيد بشكل كبير من الفرص الاقتصادية، وتوسع نطاق حل موثوق به لتمييز البشر عن الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت مع الحفاظ على الخصوصية، وتمكين العمليات الديمقراطية العالمية، وإظهار مسار محتمل في النهاية إلى الدخل الأساسي الشامل الممول من الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من هذه الأهداف، يبدو أن استخدام رمز Worldcoin يقتصر حاليا على مكافأة الأشخاص على الاشتراك في Worldcoin. ولم يمنع هذا بورصات التشفير الرئيسية من إدراج الرمز المميز: كانت Binance وOKX وHuobi وBybit وGate من بين المنصات التي بدأت تقدم لعملائها القدرة على التداول في WLD يوم الاثنين.
ويجب على مستخدمي Worldcoin السفر فعليا إلى موقع يوجد فيه "Orb" لمسح قزحية العين من أجل الحصول على ما يعادل جواز السفر الرقمي العالمي. ويقول منشئو المشروع إن هذا سيصبح ضروريا لتمييز البشر عن روبوتات الذكاء الاصطناعي مع تقدم التكنولوجيا.
وبينما انتقد بعض النقاد نظام Worldcoin البيئي باعتباره هجوما بائسا على الخصوصية مبنيا على استغلال الفقراء، قال الشريك المؤسس أليكس بلانيا لرويترز إن تخزين blockchain كان في الواقع يحافظ على الخصوصية. وأكدت الشركة أن عمليات المسح بالمقاييس الحيوية أكثر أمانا من توفير المعلومات الشخصية مثل أرقام الهواتف لإثبات الهوية.
ومع ذلك، وجد تحقيق أجرته MIT Technology Review أن عملية الإعداد جمعت بيانات شخصية أكثر بكثير مما تدعي Worldcoin علنا، ووعدت بتشفيرها وتخزينها بأمان حتى يمكن حذفها، دون إصدار مستند تقني يشرح كيفية القيام بذلك.
ومن المنتقدين للمشروع الرئيس التنفيذي السابق لشركة "تويتر"، جاك دورسي، الذي غرد قائلا: "لا يجب أن تمتلك أي شركة أو دولة أي جزء من النظام المالي العالمي في أي وقت"، ردا على تغريدة أطلقها حساب Worldcoin.
وفي موضوع على "تويتر" يصف Worldcoin بأنه "شبكة مالية وهوية عالمية تستند إلى إثبات الشخصية"، زعم الشريك المؤسس لـOpenAI، سام ألتمان، أن أكثر من مليوني شخص قد اشتركوا بالفعل في المشروع خلال مرحلته التجريبية. وهذا أقل بكثير من أهدافها المبكرة لجلب مليار شخص بحلول عام 2023.
المصدر: RT