وتشير Science Norway، إلى أن صاحب الدار عثر على لوحة توضع فوق القبر وعلى سيف عندما كان يحفر في فناء الدار.
ويقول: "لم اخطط للحفر كثيرا، بل فقط على المنحدر خلف منزلي، لتوسيع المساحة بين المبنى وقطعة الأرض".
وقد توقف الرجل عن الحفر فور عثوره على اللوحة والسيف، لأنه تذكر أنه شاهد مثل هذا السيف في شبكة الانترنت، فأدرك أن هذا القبر قد يعود إلى عصر الفايكنغ، لذلك ابلغ بلدية المدينة بالأمر.
وفعلا أكد خبراء الاثار الذي قدموا إلى الموقع أن هذا القبر يعود لمقاتل من الفايكنغ استنادا إلى أسلوب صنع مقبض السيف. ويعتقد الخبراء أن هذا السيف صنع في نهاية القرن التاسع بداية القرن العاشر الميلادي.
ويعتقدون أن القبر يعود لشخص من النبلاء لأنه دفن مع خوذة وسيف، وهذه لم تكن متاحة للجميع، حيث كان عامة الفايكنغ يحملون الفؤوس والرماح في حملاتهم.
وعثر الخبراء في القبر على دبوس (بروش)، كان يستخدم لربط عباءة، وكذلك مشبك حزام وخرز زجاجية مذهبة. ولم يحدد العلماء من المدفون في القبر، أامرأة أم رجل. لذلك قرروا الاستمرار في الحفر، بحثا عن رفات الإنسان المدفون لتحديد جنسه.
المصدر: نوفوستي