وقالت صحيفة Challenges إن هيئة الأسلحة الفرنسية DGA اختبرت مساء يوم الاثنين لأول مرة نموذجا من الرأس القتالية الفرط صوتية V-MAX في ميدان "بيسكاروسي" للتجارب في مديرية لاندي بجنوب غرب فرنسا.
ويشار إلى أن أثرا أبيض ناتجا عن تحليق الصاروخ كان يمكن مشاهدته في أجواء تولوز ومونبلييه وأكيتاين وفوق إقليم الباسك في شمال إسبانيا.
يذكر ان محرك الصاروخ تم تصنيعه في شركة ArianeGroup بمشاركة المختبر الجو- فضائي الحكومي الفرنسي Onera. ويمكن أن تبلغ سرعة الصاروخ 6000 كلم/ساعة. وقد أنشئت خصيصا لإطلاقه منصة في ميدان "بيسكاروسي" للتجارب.
جدير بالذكر أن برنامج تطوير الصاروخ الفرط صوتي الفرنسي تم الإعلان عنه عام 2019 من قبل وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة فلورانس بارلي التي أشارت إلى أن عددا من الدول يمتلك مثل هذا السلاح. وقد جاء دور فرنسا التي لا يمكنها الانتظار. وكان يتوقع أن يختبر نموذج أول من الصاروخ عام 2021.
هذا وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن شركة MBDA المتخصصة في تصنيع الصواريخ أعلنت نيتها تصنيع منظومة مكافحة السلاح الفرط صوتي في 3 أعوام.
يذكر أن روسيا والصين تمتلكان السلاح الفرط الصوتي، ويختبره كذلك البنتاغون، ووفقا لوسائل الإعلام العالمية انضمت العام الجاري كل من إيران وكوريا الشمالية إلى مجموعة الدول التي تتوفر في حوزتها الصواريخ الفرط الصوتية، أي تلك التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة).
المصدر: توفوستي