ويمكن أن يؤدي هذا البحث الذي نُشر في مجلة Nature Biotechnology، إلى تطوير قلوب كاملة يمكن زرعها في المرضى.
وتم إنشاء حجرات القلب باستخدام تقنية تسمى bioprinting، والتي تتضمن إيداع الخلايا الحية في نمط معين لإنشاء بنية ثلاثية الأبعاد.
واستخدم العلماء طابعة بيولوجية لإنشاء بطينات مصغرة وهي حجرات عضلية كبيرة في قاع القلب تضخ الدم.
ومع ذلك، كانت البطينات المطبوعة ثلاثية الأبعاد أصغر بنحو ستة أضعاف من البطينات البشرية الحقيقية. وكانت مصنوعة من مزيج من خلايا عضلة القلب البشرية الحية ومادة شبيهة بالهلام.
ووجد الفريق أن البطينين كانا قادرين على النبض بمفردهما لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ولم تظهر عليهما أي علامات تدهور خلال تلك الفترة.
وأجريت الدراسة من قبل فريق من العلماء في جامعة فريدريش ألكسندر في إرلانغن نورنبرغ في ألمانيا.
ويعمل الفريق الآن على طرق لجعل حجرات القلب المطبوعة أكبر حجما وأكثر متانة وربطها بأنسجة الجسم.
ويمكن أن توفر القلوب المطبوعة ثلاثية الأبعاد خيارا جديدا للمرضى غير المؤهلين لعملية زراعة القلب التقليدية. على سبيل المثال، قد يتمكن المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب أو الذين يعانون من أمراض القلب الوراثية من تلقي قلب مطبوع ثلاثي الأبعاد.
وبينما ما يزال البحث في مراحله الأولى، فإن إمكانية تطوير قلوب كاملة يمكن زرعها في المرضى يمكن أن تحدث ثورة في علاج أمراض القلب.
المصدر: ميترو