وأشار أوليغ إيباتوف رئيس قسم الشراكة العلمية والتكنولوجية في جامعة بطرسبورغ للعلوم التقنية، إلى أن الهدف من إجراء الاختبارات السريرية هو تطوير طرق محددة للأطباء.
ويقول: "نتوقع أنه في نهاية السنة الحالية ستكون هذه الطرق جاهزة ومحددة، وسيعرض هذا المجمع في الأسواق" مع بداية العام المقبل.
وأضاف بأنه قطاع جديد في التشخيص والعلاج أطلق عليه اسم "الطب التشخيصي" (Personalized medicine)، فعند تعريض الورم لهذه الموجات فوق الصوتية، تسخن الخلايا خلال 10-15 ثانية إلى 70- 90 درجة مئوية، بحيث يتمكن الجسم نفسه من إزالة الخلايا الميتة.
ويقول: "هذه التقنية ليست روسية بحتة، فهنالك نظائر لها في العالم. فمثلاً في فرنسا، بمساعدة جهاز مماثل، تعالج أورام الثدي لدى النساء. ويظهر من الممارسة العالمية أن هذه الأساليب تستخدم بنشاط في علاج الأعضاء الأخرى فمثلا تستخدم في الولايات المتحدة لعلاج ورم البروستات الحميد لدى الرجال أما في الصين فتستخدم هذه الطريقة في علاج الغدة الدرقية، وقد أثبتت الطريقة فعاليتها في علاج الدوالي أيضاً".
ووفقاً له، هذه الطريقة جيدة ومريحة لأنها دون ألم ولا تتطلب تدخلاً جراحياً. ويشير إلى أن الجهاز الروسي له مزايا عديدة بالمقارنة مع الجهاز الفرنسي. فمثلا باستخدام الجهاز الروسي تكفي 10-15 ثانية لتسخين الخلايا في حين تستمرعدة دقائق بالتكنولوجيا الفرنسية. كما أن الجهاز الروسي يسمح للطبيب بالتحكم الكامل في العمل. وبالإضافة إلى ذلك، يسمح بمراقبة درجة الحرارة في منطقة التشعيع، وهذا أمر مهم جداً لمنع ارتفاع درجة الحرارة، كما أن الجهاز الروسي عالي التقنية ومعقد فعلاً.
المصدر: نوفوستي