وتشير وثائق التصميم المنشورة على موقع Rospatent، إلى أن هذا الصاروخ يمكن إطلاقه من السفن والطائرات ويتميز بمدى طيران أكبر وصغر وزنه وحجمه.
ويتألف الصاروخ الشراعي من جسم داعم ومحرك إطلاق نفاث متصل به في الخلف. وفي هذا المكان أيضاً جهاز فصل المحرك والمثبت. أما في الجزء الأمامي من الصاروخ فيحتوي على قذيفة ذاتية التوجيه مزودة بجهاز لإدخال البيانات من دون التلامس مع منظومة التحكم بالطائرة.
ووفقاً للمصممين، فهذا الصاروخ بخلاف الصواريخ المماثلة، بما في ذلك صاروخ MALAFON الفرنسي المضاد للغواصات، يتميز بنطاق تدمير أوسع وخفة في الوزن والحجم الصغير. وتم تحقيق هذه النتيجة بالتخلي عن المسار الباليستي للقذيفة واستخدام الرفع الديناميكي الهوائي للجناح.
ووفقاً لوثائق التصميم، يعمل الصاروخ الشراعي الروسي الجديد على النحو التالي: قبل إطلاق الصاروخ إلى الهدف المقرر، يتم إدخال بيانات مهمة الطيران في نظام التحكم والتحكم عن بعد الموجودة على متن الصاروخ والقذيفة.
وبعد نفاد الوقود ينفصل المحرك النفاث والمثبت عن الصاروخ ويتحول إلى التحليق أفقياً مع الحفاظ على الارتفاع. وعند وصوله إلى النقطة المحسوبة يغوص في الماء وتفتح الأشرعة والمظلة وعند اكتشاف الهدف تنفصل القذيفة عن جسم الصاروخ وتقترب من الهدف وتدمره.
المصدر: نوفوستي