وتشير مجلة Earth System Science Data إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري القياسية أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بمقدار 0.2 درجة مئوية خلال العقد الماضي.
وتؤكد الدراسة إلى أنه خلال أعوام 2013-2022 تسارعت ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري بوتائر تنذر بالخطر. لأن سخونة الأرض خلال 10 سنوات ارتفعت بمقدار 0.2 درجة مئوية. وهذه الزيادة وفقا للباحثين نتجت عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي سجلت خلال هذه الفترة رقما قياسيا.
ومقارنة بفترة ما قبل النهضة الصناعية (القرن التاسع عشر) التي تعتبر معيارا في جميع المعاهدات البيئية الدولية، ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 1.26 مئوية.
وكما هو معروف، تهدف اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 إل الحفاظ على ارتفاع متوسط درجات الحرارة "إلى أقل من درجتين بكثير". و"الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية" بحلول عام 2100 إذ بعكس ذلك سوف تزداد المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية.
تجدر الإشارة، إلى أن أكثر من 40 عالما بالبيئة من مختلف دول العالم شاركوا في هذه الدراسة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"