وتشير Phys.org، إلى أنه عادة يحتوي التابوت على جثمان شخص واحد، ولكن في هذا التابوت وضع عدة أشخاص-شخصان بالغان وطفل ماتوا في نفس الوقت.
وتضمن مراسم دفنهم طقوسا غير عادية، وضعت الجثامين في النعش بملابسهم وأحذيتهم ومن ثم سكب عليهم محلول الجبس. وبالطبع مع مرور الوقت تحللت البقايا والملابس. ولكن الجبس احتفظ بملامحهم، ما ساعد العلماء على إنشاء نموذج مفصل ثلاثي الأبعاد.
وقد كشف المسح الضوئي عن أدق وأصغر تفاصيل الدفن الأولي. فمثلا لاحظ العلماء وجود أشرطة استخدمت لربط الكفن على رأس المتوفي وقطع من القماش كانت حول جثمان الطفل.
ووفقا لعالمة الآثار لوسي كريشتون نتائج المسح الضوئي مذهلة.
وتقول: "تكشف النتائج عن مأساة حدثت في يورك قبل 1600 عام".
ولا يعرف علماء الآثار حتى الآن لماذا سكب محلول الجبس على الجثامين. قد تكون هذه طقوس دفن أشخاص ذوي مكانة اجتماعية عالية، حيث سبق أن عثروا في أوروبا وشمال إفريقيا على قبور مماثلة. كما عثروا في يورك على 45 قبرا مماثلا.
المصدر: نوفوستي