وهي وحدة من طراز "أو إف إل – 2 إم" اللازمة لإجراء تجارب على ما يسمى بالتخليق النووي الحراري الاستمراري ودراسة خصائص المادة في حالتها الحرجة. وقد تم تطوير تلك المنظومة في المركز النووي الفيدرالي التابع لمؤسسة "روس آتوم" النووية الروسية الحكومية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن 3 دول فقط في العالم هي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا تمتلك منظومات قوية كهذه، لكن المنظومة الروسية أقوى من كلها.
وقال رئيس الوزراء إن عملية تصميم المنظومة المعقدة هي نتيجة جهود مشتركة بذلها العلماء والمصممون والمهندسون الروس في سبيل تطوير منظومة ليزر قوية لا مثيل لها في العالم.
وحسب ميخائيل ميشوستين فإن تصميم منظومة الليزر التي بلغت قوتها 4 ميغاجول تفتح آفاقا جديدة وإمكانات لدراسة فيزياء البلازما والتخليق النووي الحراري وكشف أنواع جديدة من المادة. وقد رسمت المنظومة مسارات جديدة لتطوير منظومات جديدة أكثر قدرة، لا سيما للأغراض العسكرية.
يذكر أن منظومة الليزر القوية الجديدة يعمل على تطويرها فريق من العلماء والمهندسين الشباب يضم 300 أخصائي، ويبلغ العمر المتوسط لهؤلاء 42 عاما، ويقل عمر الثلث منهم عن 35 عاما.
المصدر: تاس