ويشير المكتب إلى أن هذه التكنولوجيا ستساعد على تقليص انبعاثات غازات الدفيئة ومستوى التلوث العضوي. كما ستسمح بتخفيض استهلاك النفط الإحفوري.
ووفقا للخبراء يعتمد البحث عن مصادر الطاقة البديلة على تكنولوجيا شبيه بالطبيعية- وهذا اتجاه علمي مهم سيساعد على ضمان التنمية المستدامة للطاقة في العقود القادمة.
وقد اقترح باحثون من الجامعة استخدام طريقة للحصول على نفط اصطناعي من الكتلة الحيوية، تعتمد على العملية الجيولوجية الطبيعية لتكوين النفط.
وتقول الباحثة يوليا كوليكوفا من معهد النظم الحية التابع للجامعة: " مصدر الكتلة الحيوية في التكنولوجيا المبتكرة هو الطحالب الكبيرة والطمى الفائض وترسبات مياه الصرف الصحي والنفايات الخشبية. تسخن هذه الكتلة الرطبة إلى درجة حرارة 260-300 درجة مئوية في مفاعل موصد (أوتوكلاف) ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط إلى 3-6 MPa (ميغا باسكال)".
ووفقا للخبراء خلال هذه العملية تتقطع الروابط بين الجزيئات العضوية الكبيرة، ما يؤدي إلى تشكيل مواد شبيه بالنفط. وقد كانت مثل هذه العملية تجري في الماضي السحيق في المحيطات القديمة وأدت إلى تكون النفط الطبيعي.
وتقول كوليكوفا: "سيسمح استخدام هذه التكنولوجيا بتدوير النفايات العضوية وتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة من عملية تحلل الكتلة الحيوية، كما أن النفط الحيوي الذي يعتبر محايدا كربونيا سيحل محل جزء من النفط الأحفوري".
المصدر: نوفوستي