وذلك وفقا لمخطط "البطة" الإيرودينامي حيث يركّب محرك الاحتراق الداخلي العامل بالبنزين في مؤخرة الطائرة.
وأوضح أن مثل هذه المسيّرات لا يمكن التأثير عليها بوسائل الحرب الإلكترونية. فيما يمكن إسقاطها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الكلاسيكية.
وحسب روغوزين فإن كلفة مثل هذا الدرون يتراوح بين 30000 و200000 دولار. كما يتراوح مدى عمله بين 400 و1000 كيلومتر. ويحمل الدرون الشحنات الجوفاء من طراز " كا زي - -6".
ويشار كذلك إلى إن أحد أنواع المسيّرات التي هاجمت موسكو عبارة عن الدرون الضارب UJ-22 Airborne الذي تنتجه شركة " أوكرجيت" الأوكرانية. وبمقدور الدرون أن يحلّق إلى مسافة 800 كلم ويحمل 15 – 20 كيلوغراما من الحمولة، ما يعادل 30 قنبلة يدوية من طراز "إف – 1" أو 4 طلقات من قاذف الصاروخ "إر بي جي".
ويبلغ طول الدرون 3 مترات. وتم الكشف عنه لأول مرة عام 2021.
مواصفاته التقنية التكتيكية الرئيسية:
الارتفاع الأقصى للتحليق 6000 متر،
الارتفاع الأدنى للتحليق 50 مترا،
السرعة القصوى 160 كلم/ساعة،
المدى الأقصى للتحليق 800 كلم،
باع الجناح 4.55 متر،
الوزن الأقصى عند الإقلاع 85 كلغ.
وسبق للجيش الأوكراني أن استخدم مثل هذا الدرون في الهجوم على منطقة موسكو في فبراير الماضي حيث سقط بالقرب من منشأة تابعة لشركة "غازبروم".
المصدر: SHOT