ويشير العالم في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن لا شيء جديدا في "الاكتشاف" الأخير الذي نشره فريق علماء دولي بشأن نقص حجم المياه في بعض البحيرات، في مجلة Science.
ويقول: "لا تخلق هذه الدراسة انطباعا بأنها جادة. كل شيء مبسط، والحسابات الإحصائية لا توحي بالثقة. وليس فيها شيء جديد. لأن الحديث عن أزمة المياه العالمية يجري على مدار الـ 35 عاما الماضية. الخلاصة هي أن كمية الموارد المائية المتاحة اقتصاديا يقل".
ووفقا له، أحد أهم أسباب هذه الظاهرة زيادة كمية غازات الدفيئة: يزداد التبخر من سطح البحيرات، ما يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، مقابل نقص المياه على الأرض.
ويقول: "وثانيا، العديد من مصادر المياه العذبة ملوث، بحيث أن تكلفة تنقيتها أصبحت أعلى بكثير من تكلفة تحلية مياه البحر. وثالثا، يؤدي الاستخدام غير الصحيح للمياه الجوفية إلى جفاف الأنهار التي تتغذى منها. ورابعا، تسببت عمليات الاستخراج في المناجم بفقدان العديد من مصادر المياه. وإذا جفت الأنهار فسوف تنخفض كمية المياه في البحيرات التي تصب فيها. وهناك أسباب عديدة أخرى".
ويشير العالم، إلى أن استهلاك المياه في العالم ييزداد تدريجيا، وذلك نتيجة زيادة الاستهلاك في البلدان النامية، حيث أن المياه ضرورية لقطاع الزراعة ومختلف القطاعات الصناعية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"