حيث تكون الزجاجة الواحدة أخف بـ30 غراما من "الزجاجات المنافسة"، ويعتبر إنتاج الزجاجات الفائقة الخفة الأول وبالتالي الوحيد في روسيا.
وتم تطوير الحلول التصميمية وتكنولوجيا إنتاج الزجاجات الفائقة الخفة من قبل المتخصصين في المعمل بالتعاون مع الشركة صاحبة الطلبية حيث تم الحفاظ على حجم الزجاجة، كما كان، بموجب شروط هيئة المعايير والمقاييس الروسية. ومكّن ذلك الشركة المصنعة للمشروبات من تقليل البصمة الكربونية في سلسلة التوريد. أما معمل الزجاج ، فتمكّن بفضل تخفيض وزن الزجاجة، من زيادة الإنتاج.
وأوضح مدير عام معمل " زجاج سيبيريا" أنطون مور، قائلا:" كنا سابقا نُنتج 3700 زجاجة من الطن الواحد من المواد الخام. أما الآن فارتفعت إنتاجيتنا إلى 4300 زجاجة من الطن الواحد. ويعني ذلك أن شاحنة واحدة ستتسع لعدد أكبر من الزجاجات، ما سيسبب في تقليل عدد رحلات الشاحنات وتخفيض عوادم السيارات وكميات غازات الدفيئة والضغط على البيئة".
ومضى قائلا:" يستخدم المعمل كذلك المواد الخام الثانوية، أي بالأحرى، الزجاجات المستعملة إذ يعاد تدويرها. وتكون نقطة انصهار نفايات الزجاج أقل مما هي عليه بالنسبة للمكونات المعدنية، ما يعني تقليل استهلاك الطاقة وتقليل العبء البيئي أيضا. بالإضافة إلى ذلك، فإن طنا واحدا من نفايات الزجاج يحل محل أكثر من طن واحد من الثروات الطبيعية، ويستخدم معمل "زجاج سيبيريا" 35-40٪ من نفايات الزجاج المعاد تدويرها. وقال ألكسندر مارتينوف، مدير شركة Clean Country، إن الخطط للعاميْن المقبلين تقضي بزيادتها إلى 70-80٪".
وأضاف قائلا:" لقد تم تشغيل مجمع خاص لتجهيز الزجاج حيث يتم تنظيف النفايات من المعادن والملصقات وصهرها في الفرن. وتفكر الشركة الآن في إنتاج الصناديق من النفايات البلاستيكية والتي تحل محل الصناديق الخشبية. وهذه هي مرحلة أخرى من البرنامج البيئي الكبير للمعمل".
المصدر: pikabu.ru