المدفع الأوكراني الذاتي الحركة الجديد عاجز عن التصدي حتى لدبابات "تي -55" الروسية القديمة
حاول الأوكرانيون تعزيز قدرات مدفعهم الجديد عن طريق الجمع بين قاطرة "إم تي – إل بي" ومدفع رابيرا" عيار 100 ملم السوفيتي الصنع.
لكن هذه الخطوة لم تساعدهم لأن المدفع الهجين ينهزم حتما حتى في النزال مع دبابة "تي – 55" السوفيتية القديمة.
وقد كشف عن المدفع الهجين من تصنيع شركة "أوكرترانس غاز" الأوكرانية لأول مرة في الخريف الماضي، حيث تم أولا وضع المدفع على منصة قاطرة МТ-ЛБ بدون أية حماية مدرعة، ثم ظهر في جانبيه لوحان مدرعان عاموديان، ما أدهش هواة الأسلحة الأوكرانية الذين صاروا يقارنون المدفع الأوكراني الهجين بمدفع Marder الألماني الخفيف الذاتي الحركة الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية.
لكن التصميم الأوكراني الهجين الجديد لا يمتلك سقفا، ما يعرّض أفراد طاقمه للخطر حيث يمكن إصابتهم حتى بقنبلة يدوية واحدة. وفي حال تغطية الطاقم بسقف ما يمكن أن يتسمم أفراده بغازات البارود. أما الهيكل العالي للمدفع الأوكراني فإنه يضعف تمويهه ويزيد من احتمال إصابته بالرمي المباشر، وهناك سلبية أخرى، وهي عجز المدفع عن إطلاق النار أثناء الحركة خلافا لدبابات "تي – 55" السوفيتية القادرة على القيام بمناورات سريعة أثناء إطلاق النيران، وهي محمية بدروع قوية، بينما لا تحمي دروع المدفع الذاتي الحركة الأوكراني إلا من الرصاص، ويمكن ضربها حتى بشظايا كبيرة الحجم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
