وقالت دراسة نشرتها Nature Communications إن البحث في عادات الرسم لدى الرسامين الرئيسيين "قد يحسن الحفاظ على الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن".
وبينما تم اكتشاف بقايا البروتين سابقا في الروائع، أظهرت الدراسة أن تضمينها البيض كان على الأرجح متعمدا.
وفي الدراسة، وجد الخبراء أن إضافة البيض إلى اللوحات الزيتية "يعمل كمضاد للأكسدة، ويبطئ بدء المعالجة". بمعنى آخر، تساعد هذه التركيبة في منع الطلاء من التدهور.
وقال معد الدراسة أوفيلي رانكيه، من معهد هندسة العمليات الميكانيكية والميكانيكا في معهد Karlsruhe للتكنولوجيا في ألمانيا: "هناك عدد قليل جدا من المصادر المكتوبة حول هذا الموضوع، ولم يتم إجراء أي عمل علمي من قبل للتحقيق في هذا الموضوع بهذا العمق. تظهر نتائجنا أنه حتى مع وجود كمية صغيرة جدا من صفار البيض، يمكنك تحقيق تغيير مذهل في خصائص الطلاء الزيتي، ما يوضح كيف يمكن أن يكون مفيدا للفنانين".
وفي دراسة آثار استخدام بروتينات صفار البيض في الزيت، وجد العلماء أن بروتينات البيض تثبط الماء الممتص في الطلاء في البيئات الرطبة.
ووجدت الدراسة أن إضافة البيض، ساعدت أيضا في أثناء تجفّف اللوحات على منع الاصفرار وظهور التجاعيد في اللوحة - وهي "مشكلة واجهها حتى ليوناردو دافنشي".
وقالت الدراسة إن الفنانين "منحونا فرصة الإعجاب بروائعهم التي لا تزال سليمة حتى اليوم".
المصدر: ساينس ألرت