وكما صرح رجل الأعمال، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" فإن الهدف الرئيسي لتحديث البندقية هو توحيد بعض المواصفات والتفاصيل مع أطرزة أخرى.
وأوضح فلاديسلاف لوباييف أن "التغييرات أثرت على بيئة عمل البندقية ووزنها. فقد أصبحت أخف قليلا وتغير هيكلها، وعدلت علبة الماسورة والحاضن، وغطاء الترباس، كما طرأ بعض التعديلات على آلية الضرب والزناد التي حصلت على أربعة تعديلات في نطاق واسع. ولا مثيل لذلك الان في سوق الأسلحة. ويمكن ضبط كل شيء موجود تقريبا في آلية الضرب والزناد. بالإضافة إلى مفتاح الأمان على الوجهيْن لمن يستخدمون اليدين اليمنى واليسرى. إذن ها هي عملية إعادة الترميم الكاملة للبندقية. ومع هذا النموذج، فإننا نكمل تحديث جميع المنتجات لعدة أعوام".
يذكر أن شركة "لوبايف" الخاصة تطلق وتطوّر عددا من بنادق القنص البعيدة المدى بأعيرة مختلفة وبكميات محدودة. وترسل معظمها إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة حيث تتم تجربتها، وبينها نماذج مثل "ستالينغراد"، "سيفاستوبول"، "سومرك" (الغسق) "فزمزدييه" (الانتقام)، "ديفرسانت" (المخرّب)، "أوربانا".
ومن أكثرها شيوعا في الجيش الروسي بندقية "ستالينغراد" بعيار 338 Lapua Magnum والتي ترمي إلى مسافة 1600 متر.
أما بندقية "الانتقام" فهي أيضا بعيار 338 Lapua Magnum ، وبلغ مدى عملها 1800 متر ويتسع مخزنها 5 طلقات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا