ويشير المطران تيخون رئيس المجلس البطريركي للثقافة إلى أنه بالإضافة إلى هذا النهر عثر علماء الاثار على حوالي 3 ملايين قطعة أثرية.
ويقول: "اكتشف العلماء نهرا جوفيا كان سابقا يجري عبر خيرسونس، وأصبح حاليا تحت سطح الأرض ولا أحد يعلم لماذا. يقع منبع النهر في منطقة ضريح المواطن غيراون (احد مواطني خيرسونس) لذلك أطلقنا على النهر اسم غيراون وأعتقد أننا لم نخطئ".
ويضيف: عثر علماء الاثار خلال عمليات الحفر الجارية في الحديقة على حوالي 3 ملايين قطعة أثرية .
ويقول: "لقد انجزنا عملا كبيرا . لم يحدث مثيل له لا في روسيا ولا في العالم خلال السنوات الأخيرة. لقد عثرنا على حوالي 3 ملايين قطعة أثرية من العصور القديمة، ستضاف إلى المجموعات المكتشفة سابقا".
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي تقع عليها سيفاستوبول الحديثة كانت مأهولة قبل 2.5 ألف عام (424-421 قبل الميلاد) وحتى نهاية القرن الرابع عشر الميلادي. ويعتقد أن الأمير فلاديمير في القرن العاشر اعتنق المسيحية في هذا المكان ومن ثم اعتنقتها روسيا لاحقا. وبنيت في هذا المكان في القرن التاسع عشر كاتدرائية الدوق الأكبر القديس فلاديمير.
ويذكر أن متخصصين من وزارة الدفاع الروسية يقومون بتنفيذ مشروع إنشاء حديقة "خيرسونيس تافريتشسكي" التاريخية الأثرية بتكليف من الرئيس بوتين.
المصدر: تاس