وذكرت "الخليج أونلاين" أن السلطنة تستهدف من تبني مشاريع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية جذب الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، واستقطاب الشركات العالمية في هذا المجال لتأسيس مشاريعها في السلطنة، مع الإشارة لاستضافتها القمة العالمية لـ"أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية"، التي اختتمت أعمالها في 23 فبراير الماضي.
الجدير بالذكر أنه خلال القمة، أكد المشاركون أهمية الموقع الجغرافي والبنى الأساسية التي تمتلكها عُمان لجذب الفرص الاستثمارية الكبيرة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات عموما، وفي صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية خصوصا.
بدورها، خبيرة الذكاء الاصطناعي الأكاديمية نور نعيم، أكدت أن نجاح سلطنة عُمان في هذا الاستثمار يعتمد على مجموعة من العوامل أبرزها البيئة التنظيمية والاستثمارية للبلد.
وقالت نعيم، لـ"الخليج أونلاين": "تحتاج السلطنة لتحقيق نجاحات في هذا النوع من الاستثمار إلى توافر العمالة الماهرة، والوصول إلى رأس المال، والقدرة على الابتكار والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة".
ولفتت إلى أن الاتجاهات الرئيسية التي تقود هذا النمو تشكلت بفضل ظهور إنترنت الأشياء (IoT)، والتوسع في شبكات "5G"، والاعتماد المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
المصدر: الخليج أونلاين