ويشير بيان المكتب، إلى أن النسيج المبتكر بألوان مختلفة مقاوم للحريق ومقاوم للبرودة والماء، ويمكن استخدامه في صنع الملابس المتخصصة وكذلك في صنع أثاث "آمن" في الأماكن العامة بالمدن.
وجاء في البيان: "ابتكر العلماء طريقة لجعل النسيج مقاوما للحريق وتأثير الماء والزيوت والبكتيريا في نفس االوقت، وبألوان مختلفة وفقا للغرض من استخدامه. وأساس هذا النسيج ألياف الميتاراميد الاصطناعية التي من دون معالجة تتحمل درجة حرارة تصل إلى 450 مئوية، بيد أن الصعوبة هي في معالجتها وتلوينها. ولكن علماء الجامعة تمكنوا ليس فقط من تلوينها، بل أيضا من توسيع نطاق درجات الحرارة التي تتحملها، بحيث بعد معالجتها أصبح هذا النسيج يتحمل درجات حرارة من 80 درجة مئوية تحت الصفر وإلى 540 درجة مئوية فوق الصفر، مع بقائه محتفظا بمتانته".
ويشير الباحثون، إلى أن هذا النسيج يمكن ان يحل مشكلة انخفاض متانة المواد الملونة المقاومة للحرارة وفي إنتاج ملابس رجال الإطفاء في مناطق القطب الشمالي. كما يمكن استخدامه في إنتاج أغطية أرضية مقاومة للحريق، كذلك في إنتاج الأثاث والستائر والديكورات الداخلية للسيارات وغيرها.
وتقول البروفيسورة تامارا ديانكوفا، رئيسة فريق البحث: "من ميزات هذه الطريقة اختصار المراحل التكنولوجية، ما يسهل ويبسط عملية الإنتاج. وقد أثبتت جميع الاختبارات خصائصه المقاومة للحريق والماء والزيوت".
المصدر: تاس