وأضافت التعليم العالي في بيان لها، أن المدرسة الفلكية لعموم إفريقيا والشرق الأوسط، التي يستضيف المعهد القومي للبحوث الفلكية فعالياتها، تعُد الأولى من نوعها في إطار استضافة وتنظيم المعهد للمؤتمر السادس لاتحاد الفلك الدولي لعموم إفريقيا والشرق الأوسط للفلك وعلوم الفضاء، والذي انعقد خلال الفترة من 13 وحتى 16 فبراير الجاري بمقر المعهد بحلوان.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود العلمية تخدم استعدادات مصر لبناء أكبر تليسكوب فلكي بديلًا عن مرصد القطامية الفلكي والذي يعد الوحيد في الشرق الأوسط والثاني في إفريقيا بقطر مرآة 74 بوصة، والذي تم إنشاؤه منذ خمسينيات القرن الماضي، وشارك في اكتشافات فلكية دولية ومنها هبوط أول إنسان على سطح القمر عام 1969.
المصدر: القاهرة 24