وأضافت أن هذه الوسائل القتالية تزوّد برؤوس قتالية قوية قادرة على تدمير مختلف المنشآت والمعدات الحربية للعدو.
وقال الموظف في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، يوري ليامين، إن هذا السلاح الإيراني الجديد تم الكشف عنه في تقرير صحفي قُدم من قاعدة Oghab 44 الجوية الإيرانية تحت الأرضية. وأوضح أن تلك المنشأة العسكرية قادرة على استقبال المقاتلات والقاذفات بمختلف أنواعها وكذلك المسيّرات الجوية.
ولم يتم إلى حد الآن الكشف عن مواصفات تقنية تكتيكية لصاروخ Asef الإيراني، لكن يمكن القول إنه قادر على قطع مسافة تصل إلى مئات كيلومترات. ولا يعتبر Asef أول صاروخ مجنح إيراني الصنع، مع العلم أن الحرس الثوري الإيراني كشف عام 2015 رسميا عن صاروخ Soumar البري الذي يمكن أن يطلق إلى مسافة 700 كيلومتر.
وأشار المحلل العسكري الروسي إلى أن إيران كشفت منذ 3 أعوام في معرض طهران العسكري عن نموذج مطوّر منه، وهو صاروخ Hoveizeh الذي يُطلق إلى مسافة 1350 كلم.
فيما يتعلق بقاذفة "سو-24 إم كا" فإن الجيش الإيراني يستخدم في الوقت الراهن نحو 30 طائرة ثنائية المحركات ذات أجنحة تغير شكلها من هذا النوع. وبعضها طائرات وصلت إيران عام 1991 بعد انطلاق عملية "عاصفة الصحراء" الأمريكية في المنطقة. أما بقية القاذفات فتم شراؤها من الاتحاد السوفيتي مباشرة.
وقد استوعبت إيران عملية إصلاح طائرات "سوخوي"، ما سمح لها بالحفاظ على جاهزيتها الدائمة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا