ويشير الخبير، إلى أن هذا النشاط أدى إلى حدوث زلزالين قويين في تركيا وسوريا، ولكن احتمال حدوث زلازل قوية كالتي حدثت لا يزال ضعيفا.
ويقول: "كانت قوة الزلزال الرئيسي كبيرة جدا. لذلك يجب أن نتوقع حدوث العديد من الهزات لاحقا، إذ إن النشاط الزلزالي سيستمر عدة أسابيع. فمثلا حدث زلزال بقوة 7.5 ، وهذه هزة أرضية قوية جدا. لذلك اتوقع استمرار الهزات الأرضية عدة اسابيع، ولكنها ستضعف مع مرور الوقت".
ويضيف، إن احتمال حدوث هزات أرضية بنفس قوة الهزات التي حدثت ضئيل. لأن صدع شمال الأناضول عمليا أطلق الطاقة المحبوسة فيه، ما تسبب في حدوث أقوى مظهر من مظاهر النشاط الزلزالي.
ويقول: "هذه ليست أقوى الزلازل التي وقعت في أوراسيا والقارات الأخرى، لأن هناك زلازل اقوى. ولكن إذا تحدثنا عن منطقة شمال الأناضول فيمكن أن نقول أن قوتها كانت قصوى أو قريبة من ذلك".
المصدر: تاس