وقال بريتون، إن هناك قواعد جديدة مقترحة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى معالجة تلك المخاوف، وذلك في أول تعليق يصدر عن مسؤول كبير في بروكسل بشأن التطبيق، والذي صُنف بعد شهرين فقط من إطلاقه بأنه تطبيق المستهلك الأسرع نموا في التاريخ.
يُشار إلى أنه بإمكان هذا التطبيق كتابة مقالات ومواضيع إنشائية ونكات وحتى الشعر وفقا لما يطلبه المستخدم.
بدورهم، أثار بعض الخبراء مخاوف من أن الأنظمة التي تستخدمها مثل هذه التطبيقات يمكن أن يساء استخدامها في السرقة الأدبية والاحتيال ونشر المعلومات الخاطئة، فيما يصف مناصرو الذكاء الاصطناعي التطبيق بأنه طفرة تكنولوجية.
وأضاف بريتون: "إن المخاطر التي يشكّلها التطبيق وأنظمة الذكاء الاصطناعي أكّدت الحاجة الملحة للقواعد التي اقترحها العام الماضي في محاولة لوضع المعيار المرجعي العالمي للتكنولوجيا. ولا تزال هذه القواعد قيد المناقشة حالياً في بروكسل."
الجدير بالذكر أن التطبيق المذكور مملوك لشركة "أوبن إيه.آي"، وهي شركة خاصة مدعومة من مايكروسوفت.
المصدر: رويترز