وذلك باستخدام صاروخ "تسيركون" الفرط-صوتي.
وأشار ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن أفراد طاقم الفرقاطة استعرضوا مستوى رفيعا من التنسيق في أثناء تنفيذ التدريبات الخاصة بالإطلاق الإلكتروني للصاروخ.
وأعاد الناطق إلى الأذهان أن فرقاطة "ألأميرال غورشكوف" الحاملة صواريخ "تسيركون" فرط صوتية والتابعة للبحرية الروسية بدأت في 4 يناير الجاري رحلتها البحرية البعيدة المدى عبر المحيطيْن الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط، وذلك بقيادة العقيد البحري، أوليغ غلادكوف. والغاية الرئيسية من الرحلة هي ضمان الوجود الروسي العسكري البحري في أهم مناطق المحيط العالمي.
وقال إن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" هي سفينة حديثة متعددة المهام قادرة على توجيه ضربات قوية فائقة الدقة إلى أهداف بحرية وبرية وتنفيذ مهام في المناطق البعيدة من المحيط العالمي. وقد دخلت الفرقاطة عام 2018 الخدمة في البحرية الروسية، وفي عام 2018 تم تطويرها لتحمل على متنها صواريخ "تسيركون الفرط-صوتية.
يذكر أن سرعة صاروخ "تسيركون" الفرط-صوتي تبلغ نحو 10.000 كيلومتر في الساعة، ما يمنع الدفاعات الجوية للعدو ودرعه الصاروخية من اعتراضه، ومدى عمل الصاروخ نحو 1000 كيلومتر.
جدير بالذكر أن روسيا وجنوب أفريقيا والصين ستجري قريبا مناورات بحرية عسكرية مشتركة بالقرب من شاطئ جنوب أفريقيا.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية