ووفقا له، يتم حقن هذه الروبوتات النانوية في الشريان الكعبري والتحكم بها بواسطة المجال المغناطيسي وإيصالها إلى المكان المطلوب، حيث تطلق الدواء الذي تحمله لإذابة اللويحات المتراكمة أو الجلطة الدموية.
ويقول: "جاءتني هذه الفكرة في الحلم قبل عامين، كنت حينها في السنة الأولى. لقد حلمت أن تطير روبوتات على شكل حشرات في مجرى الدم. نعم إنه شيء خيالي. ومع ذلك قررت حينها تصميم بنية مجهرية تسمح بعلاج تصلب الشرايين والجلطات الدموية عن بعد".
وبعد ذلك صمم أندريه كوستيليوف نموذجا للروبوتات النانوية، التي لها بنية بيضوية مجهرية يمكنها حمل الدواء مباشرة إلى المكان المطلوب لتفتيت اللويحات والجلطات من الداخل.
ويقول: "تحقن الروبوتات في الشريان الكعبري ويتم التحكم بها عن بعد باستخدام مجمع برامج وأجهزة، دون أن يشعر المريض بأي شيء حتى وهو في كامل وعيه".
ولتحقيق هذا المشروع، وجذب المستثمرين، جمع كوستيليوف فريقا من الطلاب والباحثين الشباب من الجامعات المختصة، وبعد أن فاز الفريق في منافسات معجل SberStudent تمكن من جذب المستثمرين، حيث تقدر المبالغ المستثمرة في هذا المشروع أكثر من 40 مليون روبل جزء منها من الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، والبقية من القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"