جاء ذلك في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لأسطول بحر الشمال الروسي. وأوضحت الخدمة الصحفية أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسية تقوم في الوقت الراهن بأداء مهام قتالية في منطقة المحيط الأطلسي.
وأشار التقرير إلى أن طياري المروحة المذكورة قد أجروا استطلاعا جويا بغية كشف الأوضاع الجوية والبحرية في مسار الفرقاطة، وهم يقومون بتدريبات مخطط لها مسبقا.
وتدرّب طاقم المروحية أيضا على الإقلاع من سطح الفرقاطة والهبوط عليه أثناء سير السفينة في عرض المحيط، وذلك عندما بلغ تموج مياه المحيط 3 درجات، ووصلت سرعة الريح إلى نحو 15 مترا في الثانية.
يذكر أن الرحلة البحرية البعيدة المدى لفرقاطة "الأميرال غورشكوف" المزودة بصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت إذ تحلّق بسرعة تفوق 10000 كلم/ساعة ويمكن أن تضرب أهدافا بحرية وبرية على حد سواء، تتحقق بقيادة العقيد البحري، أوليغ غلادكوي، قائد فرقة سفن الصواريخ التابعة للأسطول البحري الشمالي الروسي، وتنحصر المهمة الرئيسية لتلك الرحلة البحرية في ضمان الوجود العسكري البحري الروسي في مناطق المحيط العالمي الهامة من الناحية الاستراتيجية.
جدير بالذكر أن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" المزوّدة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية قادرة على توجيه ضربات قوية وفائقة الدقة إلى أهداف العدو البحرية والبرية. ومن خصوصيات هذه الصواريخ قدرتها على الاختراق المضمون لأي دفاعات جوية وأي درع صاروخية معاصرة ومستقبلية.
وقد دخلت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" الخدمة في البحرية الروسية في 4 يناير الجاري.
المصدر: نوفوستي