وزعم تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية أن الفرعون الذي استخدم باحثون في جامعة جون مورس في ليفربول وجامعة القاهرة آلاف الأشعة السينية لإعادة بناء وجه لمعرفة شكله الحقيقي بمساعدة برامج الكمبيوتر التي تستخدم في التحقيقات الجنائية، هو فرعون موسى.
وكانت قد تمت إعادة بناء وجه رمسيس الثاني، الذي تزعم إسرائيل إنه "فرعون الخروج" في سفر الخروج بالتوراة، من بقايا موميائه المحنطة.
وقام فريق بقيادة البروفيسور كارولين ويلكينسون، مدير مختبر الطب الباطني بجامعة جون مورس في ليفربول، وسحر سالم، أستاذة الأشعة في جامعة القاهرة بإعادة تشكيل ما كان سيبدو عليه فرعون في سن 45، وفي عمر وفاته عن عمر يناهز 90 عامًا بتقنيات متطورة.
وتعرض مومياء رمسيس الثاني، ملك مصر في الأعوام 1213-1279 قبل الميلاد، في المتحف القومي للحضارة المصرية في مدينة الفسطاط القديمة ، التي أصبحت الآن جزءًا من القاهرة التاريخية .
وتم اكتشاف المومياء نفسها عام 1881 بالقرب من الأقصر في جنوب مصر.
وكجزء من إعادة بناء وجه الفرعون، صنع البروفيسور ويلكينسون نموذجًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد لرأسه وجمجمته، من بيانات المسح لآلاف من الأشعة السينية التي تم تجميعها في صورة ثلاثية الأبعاد.
وأوضح ويلكينسون، الذي استخدم برامج الكمبيوتر المستخدمة في التحقيقات الجنائية، لإعادة بناء وجه الملك الذي حكم مصر: "تم إنتاج ملامح وجه رمسيس الثاني من خلال إعادة بناء الوجه ثلاثية الأبعاد ثم من خلال عملية وصف الوجه ثلاثية الأبعاد".
المصدر: القناة العاشرة الإسرائيلية