ويحتوي "القرص الرقمي" من Inner Cosmos على جزأين: قطب كهربائي يوضع تحت جلد فروة الرأس و"جراب الوصفات الطبية" الذي يستقر على شعر المستخدمين لتشغيل الجهاز.
وترسل الغرسة نبضات كهربائية صغيرة إلى منطقة الدماغ المصابة بالاكتئاب - قشرة الفص الجبهي الظهرية اليسرى - مرة واحدة يوميا لمدة 15 دقيقة، ولا يلزم أن يكون الجهاز الخارجي على الرأس عندما لا يجري العلاج.
ومن المقرر أن يختبر مريض التجربة من سانت لويز بولاية ميسوري ابتكار Inner Cosmos لمدة عام واحد، ولدى الشركة تجربة بشرية أخرى من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل. وتتسابق الشركات على طرح منتجاتها في السوق أولا.
وأجرت Neuralink مؤخرا عرضا توضيحيا للمنتج فأظهر رقاقاته في دماغ القرد، ما يسمح له بالتحكم في لوحة المفاتيح على الشاشة لكتابة جمل كاملة. وبدأت Synchron التجارب البشرية على غرسة الدماغ في يوليو.
وستُزرع غرسة Stentrode الدماغية، بحجم مشبك الورق، في ستة مرضى في نيويورك وبيتسبرغ، يعانون من شلل حاد.
وستتيح Stentrode للمرضى التحكم في الأجهزة الرقمية فقط من خلال التفكير ومنحهم القدرة على أداء المهام اليومية، بما في ذلك الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والتسوق عبر الإنترنت.
وتعمل مرافق البحث أيضا على تطوير رقائق الدماغ.
ويُعتقد أن مستشفى ساوثميد في بريستول هو الأول في العالم الذي يزرع جهازا لعكس أعراض مرض باركنسون.
ومع ذلك، فإن الأقراص الرقمية من Inner Cosmos هي أصغر وأقل توغلا تقنياً حتى الآن. وتستغرق عملية الزرع 30 دقيقة في عيادة خارجية.
تأسست Inner Cosmos على يد رجل الأعمال ميرون غريبيتس، الذي تم تشخيص إصابته باضطراب نقص الانتباه في طفولته.
وقال غريبيتس: "مهمتنا هي خلق عالم يستعيد القوة المعرفية للبشرية من خلال إعادة توازن العقل البشري". العالم في حالة اضطراب شديد، ما يؤدي إلى اضطراب الإدراك. ويشعر الملايين بالآثار، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الاكتئاب. نعتقد أن نهجنا يمكن أن يهدئ حياة أولئك الذين يعانون من الاكتئاب، وفي النهاية يتوسع ليشمل الاضطرابات المعرفية الأخرى".
وهدف Inner Cosmos هو الابتعاد عن الأدوية الموصوفة والتوجه نحو "علاج أكثر فعالية".
المصدر: ديلي ميل