وهو كناية عن مسيّرة " تو- 141" (ستريج) السوفيتية الصنع المزوّدة بنظام الملاحة الفضائية السوفياتية "غلوناس".
وقد أشارت أسبوعية "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية إلى مشاركة الخبراء الأمريكيين من شركة Raytheon Technologies في تحديث وتطوير مسيّرة "تو – 141". وقالت الأسبوعية إن العمل على تركيب أجهزة الملاحة الفضائية في تلك المسيّرات كان يجري في مصنع "خاركوف" الأوكراني للطيران حيث تم تزويد درون الاستطلاع بمتفجرات.
وجاء في مقال نشرته الأسبوعية أن هذا الأمر يدلّ على المشاركة المباشرة للخبراء العسكريين الأمريكيين في الغارات الجوية على المنشآت العسكرية الواقعة في روسيا على الرغم من أن واشطن تنكر ذلك.
يذكر أن مسيّرة " تو-141" (ستريج) العملياتية التكتيكية تم تصميمها في مكتب "توبوليف" السوفيتي للتصاميم، وبدأ معمل "خاركوف" في إنتاجها منذ 33 عاما ليطلق منها 152 طائرة من دون طيار. ومن غير المعلوم كم بقي منها في أوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
إلا أن كييف شكّلت في منطقة أوديسا سرب مسيّرات يستخدم الدرونات من هذا النوع.
وكان يفترض أولا أن تعود المسيّرة إلى مطارها بعد تنفيذ مهمة الاستطلاع وتهبط على الأرض بمظلة، ثم ألغيت تلك الوظيفة وتم تطوير مسيّرة الاستطلاع السوفيتية هذه إلى درون انتحاري يحلّق بسرعة 1000 كلم/ساعة إلى مسافة حتى 1000 كيلومتر، وذلك على ارتفاع يمكن أن يتراوح بين 50 مترا و6000 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا