فليس هناك معمل يُنتج تلك المسيّرات بل إن أفراد طواقمها يقومون بتجميعها بأنفسهم.
وقال أحد أفراد الطاقم أنه عادة ما يصعب على العدو حساب إحداثيات الموقع الذي توجّه منه المسيّرة ضربتها الجوية ومن الصعب أيضا تحديد الجهة التي تصل منها. وعلاوة على ذلك فإن المسيّرات التي تم تجميعها ميدانيا تحلّق بسرعة تصل 100 كلم/ساعة، ما يعد أمرا مريحا للعمل القتالي.
وقد أظهرت تلك المسيّرات فاعلية عالية على الرغم من طابعها التجريبي.
وتستخدم المسيّرات لتوجيه ضربات إلى مواقع المدفعية ومراكز المراقبة والرصد والكمائن التابعة للجيش الأوكراني.
أما أفراد طواقمها فيعملون اثنين اثنيْن: أحدهما فرد مشغّل وثانيهما فرد موجّه. ويتولى الأول مسألة الصيانة الهندسية للمسيْرة وتزويدها بالذخائر وإطلاقها. أما الثاني فيتولى قيادة المسيّرة في الجو بواسطة نظارة خاصة ولوحة تحكم. وبعد إصابة الهدف يقوم طاقم المسيّرة بإعادتها ويغيّر سريعا موقعها للحيلولة دون توجيه النيران صوبها من جانب العدو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا