وتختلف المروحية الجديدة عن سابقاتها بتضمنها أجهزة لاسلكية إلكترونية حديثة وقمرة قيادة زجاجية، ما ضمن تحليق المروحية ليلا ونهارا وسمح بتقليص عدد أفراد الطاقم من 5 إلى 3 أفراد.
وهي أول طائرة مطوّرة من هذا النوع دخلت الخدمة في وزارة الطوارئ، مع العلم أن حوزتها تتضمن حاليا 6 مروحيات ثقيلة.
وقال وزير الطوارئ الروسي، ألكسندر كورينكوف، إن الطائرة المطورة ستشارك في نقل مجموعات من الأفراد والمعدات وإجلاء المرضى والجرحى وإطفاء الحرائق.
وتتضمن الأجهزة اللاسلكية الإلكترونية للمروحية، حسب كورينكوف، نظام الملاحة الاستمراري، نظام "غلوناس" للملاحة الفضائية ونظام "الطيار الآلي" الذي لا يؤمن تسيير المروحية أوتوماتيكيا بمسارها فحسب بل ويضمن تعليقها على ارتفاع معيّن وهبوطها أوتوماتيكياً.
وباستطاعة المروحية أداء طيف واسع من المهام. كما بمقدورها نقل 82 شخصا أو إجلاء 60 من الجرحى و3 أطباء من منطقة الكارثة ونقل 20 طنا من الحمولة.
وقد بلغ الوزن الأقصى للمروحية عند إقلاعها 56 طنا. وبمقدورها الصعود إلى ارتفاع 4600 متر. وتحلّق المروحية بسرعة 295 كلم/ساعة إلى مسافة 800 كلم. وقد وقّعت اتفاقية تسليمها لوزارة الطوارئ على هامش منتدى الجيش – 2020" العسكري التقني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا