وأخبر أودونوغو، الذي يعمل في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، Insider عبر البريد الإلكتروني: "لا يمكننا حاليا تجربة الفضاء الخارجي إلا من خلال الصور والفيديو، لذلك تم تصميم هذا النمط من الفيديو لإضافة المزيد إلى التجربة، أي إحساس القوى على هذه العوالم الأخرى. إننا نرمي هذه الكرة بأقصى سرعة يمكن لأي شخص عادي رميها ... دون تدريب، وفقا لمصادر مختلفة على الإنترنت (معظمها مصادر لعبة البيسبول)".
ومن هناك، تحدد الجاذبية المسافة التي ستقطعها الكرة. تأتي جاذبية الكوكب من كتلته - فالأجسام الأكثر ضخامة لها جاذبية أقوى - لكن الكثافة تلعب أيضا دورا حاسما.
وقال أودونوغو: "على سبيل المثال، يمتلك كوكب زحل كتلة أكبر بـ 95 مرة من كتلة الأرض، لكنه أقل كوكب كثافة في النظام الشمسي. لذلك عندما تكون على حواف زحل، فإن قوة الجاذبية التي تجذبك إلى الداخل تكون في الواقع أضعف من تلك الموجودة على الأرض".
وهذا هو السبب في أن رمي الكرة على زحل ليس شيئا مميزا. تحدث الرمية الرائعة حقا على بلوتو، الكرة الجليدية الصغيرة لكوكب سابق.
وبقطر ثلثي قطر القمر لدينا، يتمتع بلوتو بجاذبية ضعيفة لدرجة أن لعبة البيسبول الخاصة بك يمكن أن تزيل هرم الجيزة الأكبر الذي يبلغ ارتفاعه 455 قدما - مع توفير مساحة كافية.
في النهاية، ستسافر الكرة على بلوتو 16 مرة أبعد مما كانت عليه على الأرض.
وقال أودونوغو إن الفيديو يتم تشغيله "في الوقت الفعلي"، ويظهر المدة التي ستستغرقها كل رمية كرة.
المصدر: ساينس ألرت