مباشر

الأبحاث الأمريكية تعاني نقصا في قرود المختبرات

تابعوا RT على
تسبب النقص في أعداد القرود المخصصة لإجراء التجارب والأبحاث عليها في معاناة العلماء الأمريكيين، خلال التجارب العلمية بفترة تأخير صارت تصل إلى سنة كاملة.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز ذلك نقلا عن خبراء، مشيرة إلى وجود صعوبات في تأمين يسمى الرئيسيات غير البشرية، والتي يقول إنها هامة جدا لإثبات سلامة الأدوية خلال إجراء الدراسات المُبكرة.

يشار إلى أن الصين كانت تعتبر في السابق المورد الرئيسي لتلك القرود البحثية إلى الولايات المتحدة، ولكن في عام 2020 فرضت بكين حظراً على تصديرها.

وجراء ذلك، تضاعف سعر هذا الحيوان الاختبار ثلاث مرات بين عامي 2019 و 2022.

وذكر الموقع المتخصص بالتحليلات Evercore ISI ، أن العام 2023 سيشهد ارتفاع هذا الرقم إلى 30-35 ألف دولار.

بدورهم، حذّر الموردون المستثمرين من حصول اضطرابات محتملة في الواردات من كمبوديا بعد أن اتهمت واشنطن عددا من المسؤولين المحليين بتهريب القرود إلى الولايات المتحدة لأغراض بحثية.

كما نوهت منظمة رعاية الحيوان PETA أن العلماء الأمريكيين لم يتمكنوا أبدا من تربية أنواع "معقّدة" من القرود، حيث أنهم لم يستطيعوا تفادي ارتفاع معدلات الوفيات بين هذه الحيوانات.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا